يواصل رئيس الهيئة السياسية ورئيس حزب تجمع نهضة جيل حِراكه الوطني في عموم المحافظات العراقية لايصال الرسالة الوطنية التي يحمله حزب تجمع نهضة جيل الذي يسعى الى مد جسور الثقة والوحدةِ الوطنيةِ بينَ الجنوبِ والشمالِ والغربِ والشرق تحتَ عنوانِ العراقِ الواحدِ المُوحدْ وفي هذا الاطار وضمن جولته الميدانية الى محافظة الانبار زار مدينة الرمادي مركز المحافظة التي استقبلته عشائرها استقبلا مهيبا لدعم مرشح التجمع في ائتلاف الوطنية رقم 185 السيد مُشتاق طالب شويش الدليمي تسلسل 17عن مدينة الرمادي ومحافظة الانبار
وقال العساف خلال التجمع العشائري الذي اقامته عشائر مدينة الرمادي لدعم السيد مُشتاق طالب شويش الدليمي في قائِمةِ إئتلافِ الوطنيّة رقم 185 تسلسل 17:
“لقد عانَى العِراقُ منَ المآسِي وأبْشَعَ صُوَرِ التآمُرِ والإستغلالْ وكانَ للأنبارِ العزيزةِ على قلوبِ كلِّ العراقيينْ الحُصَّة الكَبيرَة في ذلك، إذ تعرَّضَتْ هِيَ وأبنائِها لأبشعِ صورِ الإرهابِ والقتلِ والتشريدِ والنزوحِ والتهجيرِ وهدمِ الدُورِ وما لا يَتصورَهُ العقلُ في انتهاكِ حقوقِ الانسانِ وكرامتهِ، الأمرِ الذي دَعَا الى مشاركِة أبناءِ الوطنِ مِنْ كلِّ رُقعِةٍ جُغرافيةٍ، مِنْ جَنوبِهِ العزيزْ ليَختِلطَ دَمَهُ وفِعْلَهُ مَعَ أخيهِ في الأنبارْ، وغربِ وشمالِ العراقْ ليقارعوُا الإرهابَ الذيْ عَاثَ في الأرضِ فساداً، بلْ ولِمُقارَعَةِ تلك العناوينْ التي لم ترِدْ للعراقِ خيراً ولم ترِدْ لمُحافظاتِه وأرضهِ وسمائِهِ وأنبارهِ العزيزةِ أيّ خَيْرْ، فكانَتْ اللُحمَةُ الوَطنيةُ صُورَةً جَميلةً مُشرقة تعكِسُ وِحدةَ العِراقِ والموقف الوطنيّ الرائِع رُغمَ ما حلّ بها من مآسي.
ورُغمَ كلِّ ذلك لم يتوقفْ الحالْ لِمَن أرادَ أن يكونَ بنفسِ المُستوى مِن الأذيّة للوطنِ وأبنائِه، فكانَت تلكَ هي الصورةُ الأخرى التي إنتـُـهِـكَ من خلالها قوتَ المواطنِ وتم التعدي على حقوقِه وعاثـَـت في الأرضِ فسادً، بلْ ودمّرَت كل ما تبقى مِن إرثٍ إنسانيّ ومفهومٍ وطنيّ وبُنـَى تحتيةٍ ومُؤسساتيةٍ للوطن. كما وَ سَعَتْ تلكَ الأنفسِ الضالـّـة الى تعزيزِ مصالِحها الشخصيّةً والفِئوية مِنْ خِلالِ الكَسْبِ غيرِ المَشرُوعْ ومن خلالِ تبوءِ المناصِبْ التي ليسِوا أهلاً لها من حيثِ الكفاءة، وفي قيادةِ الدولةِ ومسؤولياتها، فكانَ للكسبِ الحرامِ والسُحتْ عنواناً لمصادرِ رِزقِهم على حسابِ الوطنِ والمواطنْ.
وتابع العساف، ” ان الطائفيةِ وعنوانها كان له وقع كبير على المواطنِ العراقيّ في تقسيمِ وحدتهِ وتشتيتِ مُجتمعهِ وتدميرِ بُنيتهِ، وقد سعى بها من سعى من أولئكَ الفاسدين، مَنْ جعلَ ذلكَ العُنوانْ مَصدراً لقُوّتِهم وقد كانَ لذلك الحالْ النتائجَ السلبيةِ في الدمارِ والهدمِ للبُنى التحتيةِ وخلقِ الفـُرقةِ والفِتنةِ فكانَ واقعاً مُظلماً في مناطِقِنا وخُصوصاً الأنبار منها.
وإن ما نراهُ اليومَ مِن بيوتٍ مُدمرةٍ وروائحِ الموتِ الزُكام التي ملأت الأزقّة والشوارع ما هو إلا نتيجةً لذلك، وما هو الا نتيجة للإرهابْ الذي تمت ولادتهُ بسببِ تلكَ الطائفيةِ ومَنْ سَعَى فيها ومَنْ عَمِلَ عليها ومَنْ خلقَ مشروعَ الشتاتِ والتقسيمِ وهدمِ البلدِ وأفسدَ في الارضِ وعاثَ فيها فسادً.
وشدد على ان الإرهابُ خلق بشكلٍ مدروسٍ مِن قِبَلِ أولئكِ العابثينَ ومَنْ سَوّلَت لهم نَفْسُهُم الإساءةَ للعراقْ كوطنٍ ومواطِن على حِسابِ الناسِ وصولاً لمنعِهِم حريةَ الحركة، والعبثْ والفسادْ بأمنِ البلد. ومِن هُنا ومن هذا المُنطَلَق ومِمّا لَمَسناهُ، كوننا جُزءً مِنُكُم عايشنا ذلك الواقِع المَرير، وعايشنا ما عِشتـُمُوهْ، ولَمَسنا ما لَمَستـُـمُوه، وآسينا ما آسيتموه، وشرِبنا مِن وِعاءٍ واحِد، وأكلنا من إناءٍ واحِد، فكانِ لنا خياراً وطنياً لا ثاني له، أن نتحمل المسؤوليةَ مع نُخبةٍ من اخوانكمْ من عمومِ العراق، يتقدمُهم الشبابُ الواعِدْ الذي يعتقدُ في نفسه أنه كفوءٌ لإدارةِ المرحلةِ وتأديةِ الدورِ الوطنيّ الواجبِ تأديتهُ، فكانَ ذلكَ بتشكيلِ تجمِّعِ نَهَضةِ جيل لِجَعـْـلِه عُـنواناً سِياسياً جامِعاً بالقولِ والفعلِ في قوانينَ وثوابتْ مشتركة أساسُها مشروعَ نداءِ وطنْ يتخلله بِناءِ الدولةِ المدنيةِ بشكلِ علميّ مُتطورْ،
وعلى أسسِ العدلِ والمساواةِ والحياةِ الحُرّة الكريمة للفردِ مع تأمينِ الحقوقِ والواجباتِ وقيادةِ البلدِ الى برِ الأمان. كما ويسعى مشروعُ نداءِ وطنْ الى إعادةِ العراقِ الى موقِعِهِ وتأثيرهِ وقوتهِ وخصوصاً في إعادةِ بناءِ منظومةِ علاقاتٍ دوليةٍ تنعكسُ إيجابياً على مصالحِ الدولةِ العليا التي أساسُها المواطنُ العراقيّ وهيبةِ الوطن.
واضاف ،أن في مسعانا أيضاً في تَجمّعِ نهضةِ جيلْ، مدّ جسورِ الوحدةِ الوطنيةِ بينَ الجنوبِ والشمالِ والغربِ والشرق من أركانِ الوطنِ تحتَ عنوانِ العراقِ الواحدِ المُوحدْ ناهيكَ عنْ إعتمادِ مشاريعِ المُصالحةِ الوطنيةِ المجتمعيةِ بينَ أهلِنا وعشائِرنا التي حَاوَلَ الارهابُ والارهابيون ومن مَعَهَم ان يُمزِّقوا النَسيجَ المجتمعيّ، ويحاولوا ان يؤثروا على وحدةِ صَفِّهِ وهُم عاجِزون عن ذلك بإذن الله وان العراق اليوم بات ينادى بأبنائِهِ ورجالِهِ وعلماءِ دينهِ لتكريسِ قاعدةِ المُجَرّبْ لا يُجَرّبْ ورفضِ الفاسدينَ والعابثينَ بِمُقدّرات البلدِ والذينَ أساؤا لوُحدَةِ الوَطنِ ونَسيجَهُ المُجتمعيّ المتآزرْ المتآخيْ فكانَ لنا المبادرةُ في المشاركةِ في هذهِ الانتخاباتْ التي توافـَقَ تاريخُها وإنطلاقِ مشروع نداءِ وطنْ ليقومَ الشبابُ بمهامِهمْ الوطنيةِ بعنوانِ التغييرْ وذلكَ مِن خلالِ إعتمادِ نهضةِ جيلْ نداءَ وطنٍ للتغييرْ فكانتْ مشاركةُ النخبةِ التي تم اختيارها من قبلَ نهضةِ جيل، أُريد لها أن تكونَ خاليةً ممن تبوءَ المسؤوليةَ سابقاً للمستوى السياسيّ أو البرلمانيّ أو أن يكونَ في تلكَ العمليةِ السياسيةِ التي أساءَ مَنْ قادها حتى يومِنا هذا للوطنِ والمواطِن، فكانَ عملـُـنا ضمنَ الواقِع المريرْ واجباً بإتفاقِ جميعِ الشبابِ والنُخَبْ التي إنضوت في تجمعِ نهضةِ جيلْ في المشروعِ والفكرةِ والأداءِ والعملْ ، حيثُ تمّ إختيارِ قائمةِ إئتلافِ الوطنيةِ لعنوانٍ تشاركَ بهِ شبابُ نداءِ وطنْ ليكونَ عنواناً راسخاً ثابتاً عاملاً فاعلاً بعنوانِ التغييرِ الذي يسعىَ وتسمو اليهِ أنفسُ الخيّرينَ وأحرارِ الوطنْ وهكذا انطـَـلـَـقَ ابناؤكمْ واخوانكمْ ومنهُم منْ إجتمعنا من أجلهِ اليومَ في هذا المهرجانْ الذي يجمعنا واياكم.
وختم العساف كلمته بالقول ، إخواني وعزوتي وسندي وأهلي في الأنبارْ الذين نفتخرُ ونعتزُ بهم جميعا دون استثناء كما نفتخرُ ونعتزُ بوجودِ العراقيينَ منْ باقي المحافظاتِ في الجنوبِ والشرقِ وحيثُ ما كانَ هوَ المرشحُ ذو الخلقُ الرفيعْ وذو السموّ العاليْ وذو الولاءِ للوطنْ وذو الحرصِ الشديدِ والنزاهةْ التي مكننا الله أنْ نعرفها عنهُ وهوَ المُرشّحْ السيد مُشتاق طالب شويش في قائِمةِ إئتلافِ الوطنيّة رقم 185 تسلسل 17
ومن هنا فإني أدعوكُم أيها الجَمْعُ الخيّر الحاضِر مِنكُم والغائِب أن تقفوا وِقفَة رجلٍ واحدْ لمؤازرةِ إبنكُم، إبنَ الأنبارْ الذي يَحمُلِ مَشروعَ نداءِ وطنٍ، مشروعَ العراقِ والعراقيين مشروعَ التغييرْ مشروعَ النهضةِ بالبلد، مشروعَ الأمنِ والإستقرارْ، والإزدهارِ والتقدمْ، مشروعَ البناءِ والإعمارْ، مشروعَ العراقِ الواحدْ الموحدْ وهوَ الموقفُ الذي نتمناهُ لكُم دوماً وأبداً كيْ يستطيعُ أبناؤكُم الذينَ يتقدمونَكُمْ وهو في مُقدمتهمْ أنْ يؤدّوا ما عليهمْ مِنْ واجبْ تجاهَكَمْ وتجاهَ الوَطنْ وهذا ما نناشُدكمْ إياهْ أيها الأنباريون الأعزاءْ وهذا ما جَعلنَا نقفُ أمامَكُم لنناشدَكُم بذلك وأنتم أهلاً لهذه المُناشدةْ. خصوصا وان إن موقِفَكمْ في هذه الصفحةِ من الانتخاباتْ، يُعززْ الموقفَ الوطنيّ، فإمّا عراقٌ مزدهرٌ متقدم يُحققُ الأمنَ والاستقرارْ والمواقفَ الأصيلة لأبناءِ الوطنِ ويعالجُ الموقفْ الذي أساءَ من أساءَ بهِ واليه، والا اربعُ سنواتٍ يزدادُ فيها الظلمُ والجورُ والحيفُ والفسادُ ليقضيْ على ما تبقىِ مِنهُ ومن خيراتِ الوطنْ، وهذا الأمرُ يعودُ لكمْ وبكُمْ وبأصابِعكمْ أنتم تقررون.
من جانبه قال المُرشّحْ عن تجمع نهضة جيل السيد مُشتاق طالب شويش الدليمي في قائِمةِ إئتلافِ الوطنيّة رقم 185 تسلسل 17 بعد ان رحب برئیس تجمع نھضة جیل العضو القیادي في آئتلاف الوطنیة قائد مشروع نداء وطن والسادة والسيدات الحضور، انه عقد العزم بعد التوكل على ﷲ في أن يتحمل المسؤولیة مع إخواننا وأقراننا من عموم العراق شباب وكفائات ضمن تجمع نھضة جیل الذي یحمل في طیاته وبرامجه مشروع نداء وطن ویؤمن بشعار نھضة جیل نداء وطن للتغییر الذي یجعلنا ان نقوم بما یتحتم علینا من المسؤولیة الوطنیة إتجاه الوطن والمواطن فكان عنوان ذلك واضح المعالم یعكس في مضمونه وحدة العراق وترابه ونسیجه المجتمعي المتآزر المتآخي والحریص على كرامة الإنسان وحیاته الحرة الكریمة في ظل مواطنة عادلة ودولة یسودھا العدل والمساواة ویحكمھا القانون مؤمنةً وضامنتا الحقوق والواجبات
وتابع شويش أن الأنبار تعرضت على وجه الخصوص لتحدیات كبیره نتج عنھا مأساة التھجیر والتدمیر والنزوح نتاجاً للارھاب الذي عاث في الأرض فسادا وأضاف الفاسدین طریقا آخراً لآستغلال ثروات البلد ومقدراته واكل السحت الحرام من خلال ماحصلوا علیه من مكاسب ومناصب تحت عناوین مختلفة وانه واذ يقف أمام ابنائها ليعلن نفسه مرشحا لتجمع نھضة جیل حاملا مشروع نداء وطن ومؤمناً بشعار نھضة جیل نداء وطن للتغییر كشعار واجب العمل به وضمنه فكانت مشاركتنا ضمن آئتلاف الوطنیة ذات الرقم 185 وبتسلسل 17, كما واننى انتھز ھذه الفرصة التي أقفھا أمامكم فيها لأعاھد ﷲ والوطن وأعاھدكم أن أكون ذراعاً طویلاً لكم ولشعبنا العراقي لنیل الحقوق وتطبیق الواجبات وتقدیم الممكن لإنقاذ الوطن وما ذكرناه آنفاً وھذا ھو ھدفنا ومسعانا
وشدد على أن صوتكم أمانة وھو ما یجعلنا نتقدم كونه الموقف الذي نحتاجه دوماً وفي كل وقت وھو أیضاً مانعتز به ونحتاجه فلا تبخلوا به علینا فإننا بكم نسمو ونرتقي ونتقدم ونحقق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن وصولاً الى إعلاء إسم العراق عالیا شامخا متمیزا بین الدول على الصعید المحلي والخارجي
من جانبهم اكد شباب مدينة الرمادي الذي حضروا لدعم مرشح تجمع نهضة جيل السيد مُشتاق طالب شويش الدليمي في قائِمةِ إئتلافِ الوطنيّة رقم 185 تسلسل 17 ان نهضة جيل ممثلة برئيس الهيئة السياسية ورئيس حزب تجمع نهضة جيل أخذت على عاتقها الآنطلاق بمشروع نداء وطن تحت شعار “نھضة جیل نداء وطن للتغییر” وتكفلت مشواره ومستلزمه المعنوي واللوجستي فإلتفت حولكم نخب وطنیة خیرة تقدمت الصفوف وتحملت المسؤولیة الواجب تحملھا إتجاه الوطن ومعاناته.
وما ان إنطلقت بوادره آلخیره الوطنیة لتتسابق مع الزمن لتعمل ظمن المفھوم الوطني الذي أساسه وحدة الوطن دون المساومة علیھا فقررت المشاركة في الانتخابات البرلمانیة لتكون جزءاً مھماً وعاملاً مؤثراً یغییر مایمكن تغییره لتحقیق إنقاذ الوطن وخدمة العراق وأھله.
وخاطب الشباب العساف بالقول: إننا ومن ھذا المنطلق وفي ظل ھذا الوقت العصیب الذي یمر فیه عراقنا العظیم لایسعنا إلا أن نعلن عھدا مع ﷲ ثم مع الوطن ثم معكم لنقف صفا واحدا شبابا واعدا مقررا بكل مایملك وكل مایستطیع الحراك خلفكم وخلف قیادتكم الفذة لیكونوا تحت عنوان نداء وطن الذي حمله تجمع نھضة جیل.
كما ونعلن في ھذا المھرجان الذي نجتمع وایاكم فیه لدعم مرشح نداء وطن الاستاذ مشتاق طالب شویش عن قائمة ائتلاف الوطنیة ذات الرقم 185 بتسلسل 17 الوقفة الحقیقیة معه داعمین ومؤازرین له كونه یستحق ذلك نظراً لما یمتلك من صفات وسمات وطنیة اصیلة نرى من خلاله امكانیتة في تأدیة الواجب المفترض ان یؤدیه إتجاه الوطن وشعبه واھله في محافظة الانبار كما واننا نرى وجوب دعوة كل شباب المحافظة للوقفة الحقیقیة مع ھذا المرشح الذي نتوسم فیه الخیر نظراً لما یمتلكه من صفات القیادة والتأثیر والرفعة والسمو خلقاً واداءاً وتمیزاً.
معاهدين رمز تجمع نهضة جيل ومنهم الاستاذ مشتاق طالب شويش الدليمي بالسير خلفهم الى حیث یشاء رب العباد والى حیث تحقیق الاھداف السامیة خدمة للعراق العظیم وشعبه الكریم.